ترميمات المعالجة السنية

القرحة القلاعية – أسبابها و علاجها و الوقاية منها

معلومات عليك معرفتها عن أشيع مرض يصيب الفم في العالم

من أحد أشيع الإصابات الفموية هي القرحة القلاعية ، جميعنا قد أصبنا بها وقد سببت لنا ألم شديد وجميعنا نعلم بأن لا علاج لها وأننها نقوم بتخفيف تلك الأعراض لتخفف الألم .

وفي هذا المقال سنقوم بالشرح بشكل مفصل عن القرحة القلاعية .

في البداية يجب علينا معرفة المسببات التي تؤدي الى ظهور هذه القرحات ، ومن أهم هذه الأسباب :

1. الأذية الفموية مثل عض الخد او الشفة .

  1. تناول بعض الأطعمة التي تؤدي الى إصابة بهجمات من هذه القرحات .
  2. الشدة النفسية مثل حالات التوتر اثناء فترة الامتحان وفترات الحرب.

وبعد معرفة الأسباب يجب علينا معرفة أعراض القرحة القلاعية :القرحة القلاعية

تبدأ الأَعرَاض بإحساس ألم أو حرقة في الفم، يليها بعد يوم أو يومين ظهور القرحة القلاعية .

لا يسبق ظهور القرحة أية فقاعة.

يكون الألم شديد جدًّا ، بحيث يفوق ما يمكن توقعه من آفة صغيرة جدًّا ، ويستمر من 4 إلى 7 أيام.

غالبًا ما تتشكل القرحات الآكلة على أنسجة رخوة فضفاضة ، مثل تلك الموجودة في باطن الشفة أو الخد أو على اللسان أو على قاع الفم أو على الحنك الرخو أو في الحلق .

تظهر القروح على شكل بقع ضحلة ، مستديرة أو بيضاوية ، ذات مركز أصفر رمادي وحدود حمراء.

تكون معظم القروح صغيرة الحجم (قطرها أقل من 1.25 سم)، وغالبًا ما تظهر في مجموعات مكونة من قرحتين أو ثلاثة .

عادة ما تختفي القرحات من تلقاء نفسها في غضون 10 أيام دون أن تترك أية ندبات.

تكون القرحات الكبيرة أقل شُيُوعًا. تأخذ القرحات الكبيرة شكلاً غير منتظم، وقد يستغرق شفاؤها بضعة أسابيع، وكثيرا ما تترك ندبات.

بالنسبة للمرضى الذين يصابون بهجمات شديدة فقد يعانون أيضًا من الحمى، وتورم العُقَد اللِّمفية في الرقبة، والإحساس بالوهن العام.

ويجب علينا معرفة أن تشخيص هذه القرحات تكون من قبل الطبيب وذلك لتجنب اختلاطها مع افات أخرى ومعرف انها قرحات سليمة ولا داع للخوف فهي سوف تختفي لوحدها .

إقراء أيضاً: التهاب عصب السن ابرز أسبابه واعراضه وكيفية علاجه

 

كيف يمكن معالجة القرحة القلاعية ؟

 

  1. مسكنات الألم
  2. الغسول الفموية
  3. الستيرويدات القشرية الذي يؤخذ عن طريق الفم

تُعالج الحالة أولًا بتسكين الألم مع نفس الإجراءات العامة المتبعة في علاج القرحات الفموية الأخرى .

. وبالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما يوصي الأطباء باستخدام الغسول الفموية الحاوية على الكلورهيكسيدين.

وفي حال وجود عدد كبير من القرحات القلاعية  فقد يصف الطبيب أيضًا باستخدام الغسول الفموية الحاوية على الستيروئيدات القشرية، مثل ديكساميتازون.

أما في حال وجود عدد أقل من القرحات الفموية فيوصي الأطباء باستخدام المراهم الحاوية على أنواع أخرى من الستيروئيدات القشرية، مثل فلوسينونيد أو كلوبيتاسول، والتي يمكن أن تكون ممزوجة مع كاربوكسي ميثيل سيلولوز، وتطبيقها على موضع القرحة.

يمكن للمَرضَى الذين يعانون من هجمات متكررة من القرحات الآكلة البدء باستخدام الغسول الفموية حالما يشعرون بأن القرحة على وشك الظهور، أي قبل ظهورها بشكل فعلي. يمكن للمرضى الذين يستخدمون الستيروئيدات القشرية أن تتطور لديهم إصابة بالتهاب الفم .

إذا لم تنجح الكورتيكوستيروئيدات الموضعية في علاج الحالة ، فيمكن تناول أقراص البريدنيزون عن طريق الفم. ولكن، قبل وصف الستيرويدات القشرية الفموي، ينبغي على الطبيب التأكد من أن المريض ليس مصابا بعدوى الهربس البسيط ، والتي يمكن أن تتفشى أكثر عند تناول الستيروئيدات القشرية. يمتص الجسم الستيروئيدات القشرية الموجودة في الغسول الفموية والأقراص الحاوية بشكل أكبر من الستيروئيدات القشرية الموجودة في المستحضرات الموضعية (الهلام)، وبالتالي فإن الآثار الجانبية للأقراص أو الغسول الفموية قد تُشكل مصدر قلق .


للاطلاع على المزيد من مقالاتنا يمكنك القراءة من هنا.

للتعرف على المزيد من الحلول لآلام المخاطية الفموية و آفاتها تابع موقعنا و انتظر قادم المقالات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى