أدوية آلام الاسنانترميمات المعالجة السنية

التتراسكلين والحمل

التتراسكلين هو دواء يستخدم لعلاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا في كثير من المناطق في الجسم

التتراسكلين والحمل:

بات استخدام المضادات الحيوية لدى الناس أمر سهل المنال نتيجة لقلة الوعي والانتباه لما لهذه الأدوية من آثار قد تضر بها صحتك أو صحة جنينك في حال كنتِ حامل.
ولعل خير مثال على ذلك هو دواء التتراسكلين.

فالمضادات الحيوية هي تلك الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج الالتهابات الجرثومية بمختلف أشكالها وأماكنها في الجسم مثل التهابات السبل البولية والطرق الهضمية، فعلى الرغم من فعاليتها فهي لا تخلو من الآثار الجانبية.

تم ربط بعض المضادات الحيوية مثل التتراسكلين بمشاكل الأسنان مثل تصبغ الأسنان فلم يعد موصوفاً لمجموعات معينة من الناس.

إليك ما تحتاج لمعرفته حول التتراسكلين.

أولاً: ما هو التتراسكلين؟

هو دواء يستخدم لعلاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا في كثير من المناطق في الجسم بما في ذلك:
١- الالتهاب الرئوي.
٢- التهابات الجهاز التنفسي الأخرى.
٣- بعض التهابات الجلد والعين والجهاز اللمفاوي والأمعاء والأعضاء التناسلية والبولية.
٤- بعض أنواع العدوى الأخرى التي تنتشر عن طريق القراد والقمل والعث والحيوانات المصابة.
٥- يستخدم مع أدوية أخرى لعلاج حب الشباب.
٦- يستخدم أيضاً لعلاج الطاعون.
٧- يمكن استخدامه في المرضى الذين لا يمكن علاجهم بالبنسلين لعلاج أنواع معينة من التسمم الغذائي، والجمرة الخبيثة.
إنه يعمل عن طريق منع نمو البكتيريا وانتشارها.

ثانياً: هل من الآمن تناول التتراسكلين أثناء الحمل؟

لا يمكن استخدام التتراسكلين أثناء الحمل خاصة في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، فبات من المعروف أن الاستخدام خلال هذه الفترة يتسبب في تغيير لون أسنان الطفل بشكل دائم وتلطيخها عندما يأتون بعد الولادة.
ومع ذلك، قد يكون من الضروري في بعض الأحيان استخدام التتراسيكلين لعلاج العدوى (على سبيل المثال إذا لم يكن هناك مضاد حيوي آخر من المحتمل أن يزيل العدوى بشكل كامل).

في الخمسينيات من القرن الماضي، وصف الأطباء التتراسكلين للجميع، بما في ذلك الأطفال من جميع الأعمار وللعدوى المختلفة.

بينما اليوم يصفه الأطباء في المقام الأول للبالغين والأطفال فوق سن الثامنة لأنه اكتشف أنه تسبب في تلون الأسنان عند الأطفال الصغار وذلك خلال السنوات الأولى لنمو الأسنان، مودياً ذلك لتشكل بقع دائمة على أسنانهم تحت خط اللثة.

لا يعد التتراسكلين المضاد الحيوي الوحيد الذي يؤثر على الأسنان، إذ يمكن للمشتقات الأخرى للمضاد الحيوي، مثل الدوكسيسيكلين والمينوسكلين، أن تسبب آثاراً جانبية مماثلة على الأسنان.

التتراسكلين
التتراسكلين

ثالثاً: كيف يؤثر على الأسنان؟

يؤثر هذا المضاد الحيوي بشكل أساسي أثناء عملية التمعدن والتكلس للأسنان، مما يؤدي إلى ظهور بقع تصبغية على سطح الأسنان.
تظهر أسنان الطفل المنبثقة حديثاً باللون الأصفر الفلوري أو المائل للرمادي.
لا يعاني كل طفل من نفس الدرجة من تغير لون الأسنان. يعتمد مدى تلطيخ الأسنان على:
١- فترة العلاج والمدة التي تعرض فيها الطفل لاستخدام التتراسكلين: تعرض الطفل للمضاد الحيوي لفترة أطول من الوقت، و عند تناول جرعة أعلى، قد يكون هناك درجة أعلى من تلون الأسنان.
٢- مرحلة تطور السن التي يؤثر فيها التتراسكلين عند تناوله من قبل الأم: خاصة في الثلث الثاني والثالث من الحمل وعند الرضاعة وأول ٨ سنوات من العمر.
من جانب آخر، لا يعتبر تغير لون الأسنان هو السلبية الوحيدة والأثر الجانبي الأوحد للتتراسكلين على الأسنان فهو قادر على أن يسبب تليين وإضعاف في مينا الأسنان مسبباً المزيد من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وتشكل التجاويف.

رابعاً: ما هي الآثار الجانبية الأخرى للتتراسكلين؟

1. الآثار الجانبية الهضمية:
يمكن أن يؤثر على الجهاز الهضمي (المعدة والأمعاء). يمكن أن يسبب آثارًا جانبية مثل الغثيان والقيء والإسهال.
2. تلف المريء:
يمكن أن يسبب التهاب المريء. يكون خطر هذا التأثير الجانبي أعلى عندما يأخذ الناس جرعة قبل النوم بوقت قصير. يمكن أن يسبب التتراسكلين أيضًا تقرحات في المريء، لكن هذا نادر الحدوث.
3. حساسية الشمس والآثار الجانبية للجلد:
إذا كنت تتناول التتراسكلين ، فقد تكون بشرتك أكثر حساسية للشمس. هذا يعني أنك قد تصاب بحروق الشمس بسهولة أكبر.
4. مشاكل نمو العظام:
يمكن أن يسبب التتراسيكلين مشاكل في نمو العظام عند الأطفال الذين لم يولدوا بعد. هذا يمكن أن يؤدي إلى عيوب خلقية شديدة.

خامساً: هل يعد تلطيخ الأسنان الناجم عن تناول هذا الدواء مشكلة غير قابلة للحل؟

إذا كنت تعتقد أن لديك تلطيخاً في الأسنان بسبب تناول التتراسيكلين، فهناك عدة طرق لإصلاحه، لكنها قد تكون مكلفة.
قد يكون طبيب أسنانك قادراً على تبييض الأسنان بشكل احترافي أو كشط المناطق التي تغير لونها.
يمكنه أيضاً تغطية المناطق بالتيجان أو الفينير.
عليك التواصل مع طبيب الأسنان الخاص بك لتقديم المشورة الصحية والطريقة المناسبة لتبييض ابتسامتك.

 

وهكذا نكون وصلنا الى نهاية مقالتنا نتمنى ان تكون نالت إعجابكم وقدمت لكم الإفادة.

للاطلاع على مزيد من المقالات تفضلوا بزيارة موقعنا من هنا

للاطلاع على المصادر من هنا

نحن بانتظار أسئلتكم ..

**********************

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى