أمراض الفم واللثةترميمات المعالجة السنية

تأثير الشره المرضي على الأسنان .

الشره هو اضطراب مرضي يتضمن تناول الطعام بكمية هائلة حيث ينهمك الإنسان في تناول كميات كبيرة من الطعام

تأثير الشره المرضي على الأسنان:

أولاً: ما هو الشره المرضي؟

هو اضطراب مرضي يتضمن تناول الطعام بكمية هائلة حيث ينهمك الإنسان في تناول كميات كبيرة من الطعام، ثم يسعون للتخلص من هذا التصرف خوفاً على صحتهم فيتقيأون، أو يصومون، أو ينخرطون في بعض السلوكيات الأخرى مثل استخدام المسهلات أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط، في محاولة لتخليص أجسادهم من كل السعرات الحرارية الزائدة. الشره المرضي قاسٍ على القلب والكلى والأعضاء الأخرى، كما أن له أثر أيضاً على الأسنان بشكل خاص.

ثانيا: الآثار السلبية للشره المرضي على الجسم:

يمكن أن يكون للشره المرضي العصبي آثار خطيرة وضارة على أجهزة الجسم بما في ذلك:
١- عدم انتظام ضربات القلب، احتمال فشل القلب.
٢- بطء الهضم، الألم والانتفاخ.
٣- الأمعاء الضعيفة والمتضررة وغير القادرة على الهضم وطرد الفضلات من الجسم بشكل صحيح.
٤- تمزق المعدة أو المريء.
٥- التهاب البنكرياس.
٦- عدم القدرة على التركيز، والهياج، والصعوبة في النوم أو الإغماء أو الدوخة.
٧- توقف التنفس أثناء النوم.
٨- انخفاض إنتاج الهرمونات، مما قد يؤدي إلى توقف الدورة الشهرية أو جعل العظام ضعيفة وهشة.
٩- الأيض.
١٠- انخفاض حرارة الجسم.
١١- فشل كلوي.
١٢- سوء التغذية.

الشره المرضي وتأثيره على الأسنان

ثالثاً: آثار الشره على أسنان الإنسان:

١- التقيؤ وأثره على الفم والأسنان:
يمكن أن يسبب التقيؤ المتكرر ضرراً خطيراً للأسنان.
يعتبر القيء الذي يحرضه المصابون ب الشره المرضي ساماً لاحتوائه على أحماض المعدة التي تعمل هذه على استهلاك الطعام في معدتك حتى يتمكن جسمك من هضمه.
يمكن أن يساهم القيام بفرش أسنانك بقوة بعد القيء أيضاً في تسوس الأسنان فاحذر من ذلك.
٢- نخر الأسنان:
لدى مرضى الشره المرضي يعتبر الإفراط في تناول الأطعمة السكرية والمشروبات الغازية سبباً أساسياً في تسوس الأسنان.
إذا لم تُملأ التجاويف مبكراً، فسيصبح الثقب في النهاية كبيراً جداً بحيث يمكنك أن تفقد السن.
٣- قروح الفم المؤلمة:
يؤثر حمض المعدة المطروح مع القيء على مخاطية الفم وعلى حلقك أيضاً.
يمكن أن يترك هذا الأمر تقرحات مؤلمة.
قد تتورم القروح لدى مرضى الشره المرضي وقد تصاب بالعدوى فيشعر بعض الناس كما وكأنهم يعانون من الهاب الحلق المستمر.
٤- أسنان هشة متغيرة اللون:
قد تلاحظ لدى مرضى الشره المرضي تغير في لون وملمس الأسنان. قد تكون أضعف وأكثر هشاشة من المعتاد.
يمكن أن تتشقق هذه الأسنان بسهولة وقد تبدو خشنة في الأسفل. في بعض الأحيان يتحول لونها إلى اللون الأصفر أو تأخذ مظهراً زجاجياً.
يمكن أن يغير الشره المرضي أيضاً من شكل وطول أسنانك.
٥- تورم ومضض في الغدد اللعابية:
عند الأشخاص المصابون بمرض الشره المرضي يمكن أن تؤدي الأحماض الموجودة في القيء إلى تهيج الغدد الموجودة على جانبي كل خد.
تفرز هذه الغدد اللعاب، وهو السائل الذي يساعدك على البلع. كما أنه يحمي أسنانك من التسوس.
ستلاحظ تورماً حول الفك إذا تأثرت الغدد اللعابية.
٦- نقص المفرزات اللعابية في الفم:
يمكن أن يؤدي نقص اللعاب لدى من يعانون من الشره المرضي خاصة عند الأشخاص الذين يتناولون مضادات الاكتئاب كجزء من علاج حالتهم المرضية إلى الشعور المستمر بأن الفم جاف خالٍ من المفرزات، تُعرف هذه الحالة باسم جفاف الفم، وهي أكثر من مجرد إزعاج بسيط.
يمكن أن يتسبب جفاف الفم في إتلاف الأسنان فهو قادر على أن يجعل من تسوس الأسنان الموجود بسبب الشره المرضي أسوأ.
٧- الحساسية من الأطعمة الساخنة والباردة:
قد يلاحظ مرضى الشره المرضي أن أسناننهم بدأت تؤلمهم فيشعرون بالانزعاج والحساسية عندما يأكلون طعاماً ساخناً أو بارداً.
يمكن أن يسبب تلف اللثة والحنك الرخو ألماً إضافياً عند المضغ أو البلع.

رابعاً: ما هو علاج اصابات الفم الناتجة عن هذها الاضطراب وهل يمكن عكس الضرر الناتج عنه على الأسنان؟

عاش معظم الناس الذين يعانون من الشره المرضي لسنوات دون أن تتأثر صحتهم بشكل خطير وذلك نتيجة للجوءهم إلى العلاج فكلما حصلت على الرعاية بشكل مبكر، كلما كان فمك أكثر صحة.
يستخدم أطباء الأسنان أدوات مثل الفينير لتغطية مناطق الأسنان التالفة والتي يمكن أن تمنعك من فقدان المزيد من المساحة السطحية للتلف.
كما ويمكن لهم أيضاً ملء بعض الآفات (تماماً كما قد يملأون التجاويف)، ويمكنهم استخدام علاجات الفلورايد لتخفيف انزعاجك.
العمل مع طبيب أسنانك يمكن أن يعني الشعور والظهور بشكل أفضل.

من المهم أن تعرف أن هناك أملاً وشفاء، ليس فقط لأسنانك، ولكن لنفسك بالكامل.
فالحل قصير المدى لإصلاح مشاكل الأسنان التي يسببها الشره المرضي هو علاج أمراض الأسنان، فيمكن للطب ملء التجاويف وإصلاح الأسنان المكسورة والمساعدة في رعاية لثتك.
أما بالنسبة لعلاج المرض ذاته فلا بد من أن تتضافر الجهود المشتركة فيما بين طبيب الأسنان والطب النفسي فيما يحويه من أدوية مثل مضادات الاكتئاب.

 

وهكذا نكون وصلنا الى نهاية مقالتنا نتمنى ان تكون نالت إعجابكم وقدمت لكم الإفادة.

للاطلاع على مزيد من المقالات تفضلوا بزيارة موقعنا من هنا

للاطلاع على المصادر من هنا

نحن بانتظار أسئلتكم ..

***********************

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى