أمراض الفم واللثةطب الاسنان الوقائيمعلومات لطلاب طب الاسنان

طب الأسنان و داء السكري

داء السكري هو واحد من الأمراض الأكثر انتشاراً في العالم وتأثيراً في حياة الأفراد

داء السكري هو واحد من الأمراض الأكثر انتشاراً في العالم وتأثيراً في حياة الأفراد لما له من آثار مستقبلية واختلاطات متنوعة تؤثر في نوعية الحياة.

بناءً على أهمية الداء السكري لا بد لنا من أن نسلط الضوء عليه وأن نبحث عن علاقته بالأسنان وتأثيره على جمال ابتسامتك.

الداء السكري

أولاً: ما هو داء السكري؟

هو مرض غدي مزمن له علاقة وثيقة بهرمون الأنسولين وقيمة الغلوكوز Glygos في الدم، وله نمطان 1و2، ينتج النمط الأول عن ضعف في عمل البنكرياس في إطلاق الأنسولين، بينما يتعلق النمط الثاني بعدم قدرة الانسولين على ممارسة دوره في الخلايا المستقبلة.

يمكن أن يتطور الداء السكري من النمط الأول في أي عمر مع ترجيح لإصابة الأعمار الصغيرة، بينما النمط الثاني فترجح الإصابة لدى الأشخاص من أعمار 40 سنة وما فوق.

ثانياً: ما هي عوامل الخطورة في الإصابة بالداء السكري؟

عوامل خطورة النمط الأول: 1-الوراثة: هي أهم عامل مؤهب له.

2-إصابة مرضية: التعرض لمرض فيروسي له دور في إطلاق هذا الداء.

3-الجغرافيا: دول معينة يزداد فيها الإصابة بالسكري مثل فنلندا والسويد.

4-أمراض مناعة ذاتية.

عوامل خطورة النمط الثاني: 1-البدانة. 2-الوراثة. 3-العِرق. 4-العمر المتقدم. 5-ارتفاع ضغط الدم. 6-ارتفاع في قيم الكوليسترول والشحوم.

ثالثاً: أعراض الداء السكري؟

تختلف شدة الأعراض من شخص لأخر بناءً على مدى تقدم المرض ومرحلته فقد يكون الفرد المصاب غير عرضي وقد يعاني بواحد أو أكثر من الأعراض التالية. 1-العطش. 2-التبول المتعدد. 3-ضياع في الوزن. 4-الإرهاق. 5-الجوع. 6-القروح المتعددة. 7-الالتهابات المتكررة. 8-الإرهاق وتغيم الرؤية.

 

رابعاً: علاقة السكري والأسنان؟

هل تعلم أن 29.1 مليون شخص يعيشون في الولايات المتحدة يعانون من مرض السكري؟ هذا يمثل 9.3٪ من السكان. يتم تشخيص ما يقرب من 1.7 مليون حالة جديدة كل عام -و8.1  مليون شخص مصاب بمرض السكري لا يعرفون حتى أنهم مصابون به.

إذاً ما علاقة هذا بابتسامتك -وكيف يمكنك حمايتها؟

إذا تُرك داء السكري دون علاج، فقد يكون له تأثير سلبي على فمك.

التأثيرات السلبية على صحة الفم:

1-يعاني المريض المصاب بالداء السكري من كمية قليلة من اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف في الفم. (ينتج هذا الجفاف أيضًا عن بعض الأدوية).

ونظرًا لأن اللعاب يحمي أسنانك ويحافظ على نظافتها، فأنت أيضًا أكثر عرضة لخطر التسوس ونمو البكتيريا المفرط.

2-قد تلتهب اللثة وتنزف في كثير من الأحيان (التهاب اللثة). أمراض اللثة هي أكثر أمراض الأسنان شيوعًا التي تصيب مرضى داء السكري، وتؤثر على ما يقرب من 22٪ من المصابين. خاصة مع تقدم العمر، يؤدي ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم إلى زيادة خطر الإصابة بمشاكل اللثة.

في الواقع، الأشخاص المصابون بالداء السكري أكثر عرضة للإصابة بمشاكل اللثة بسبب ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم.

وكما هو الحال مع جميع الالتهابات، قد تؤدي أمراض اللثة الخطيرة إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم. هذا يجعل من الصعب السيطرة على الداء السكري لأنك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وأقل قدرة على محاربة البكتيريا التي تغزو اللثة.

3-قد يكون لدى المريض مشاكل في تذوق الطعام.

4-قد يعاني من تأخر في التئام الجروح.

5-قد يكون المريض عرضة للإصابة بالتهابات داخل الفم كالقلاع وغيره من الحالات المتعلقة بضعف المناعة كون داء السكري يعتبر من الحالات المسببة لضعف في المناعة.

6-بالنسبة للأطفال المصابين بالداء السكري، قد يحدث تبكير في بزوغ في الأسنان عما هو معتاد.

 

خامساً: كيف يمكن لطبيب الأسنان أن يساعدك في محاربة مرض السكري؟

زيارات طبيب الأسنان المنتظمة مهمة للغاية.

تشير الأبحاث إلى أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يساعد في تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، مما يقلل من تطور المرض. يمكن أن يساعد تنظيف الفم الجيد والعميق الذي يقوم به طبيب أسنانك على خفض نسبة HbA1c. (هذا اختبار يوضح متوسط مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية)

سادساً: ما هي خطة العمل الخاصة بصحة الأسنان للمصاب بالسكري؟

سيكون العمل التعاوني الذي يتضمن الرعاية الذاتية والمتابعة المهنية من طبيب الأسنان مفيدًا في الحفاظ على الابتسامة الصحية وكذلك في إبطاء تقدم داء السكري. فيما يلي خمسة أشياء متعلقة بصحة الفم يمكنك القيام بها لتحقيق العافية المثلى:

 

أولاً: تحكم في مستويات السكر في الدم: سيساعد التحكم الجيد في نسبة السكر في الدم أيضًا جسمك على محاربة أي عدوى بكتيرية أو فطرية في فمك ويخفف من جفافه.

ثانيا: استخدم الأدوية الموصوفة لمرض السكري وفقًا لتوجيهات طبيب الغدية، والتزم بنظام غذائي صحي ومارس المزيد من التمارين الرياضية.

ثالثا: تجنب التدخين.

رابعاً: إذا كنت ترتدي أي نوع من أطقم الأسنان، فقم بتنظيفها كل يوم.

 

خامساً: تأكد من تنظيف أسنانك مرتين يوميًا بفرشاة ناعمة وتنظيف ما بين أسنانك يوميًا.

سادسا: راجع طبيب أسنانك لإجراء فحوصات منتظمة.

وهكذا نكون وصلنا غلى نهاية مقالتنا نتمنى ان تكون نالت إعجابكم وقدمت لكم الإفادة.

للاطلاع على مزيد من المقالات تفضلوا بزيارة موقعنا من هنا

للاطلاع على المصادر من هنا

نحن بانتظار أسئلتكم

******************************

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى