أمراض الفم واللثة

الضخامات اللثوية أسبابها و علاجها – موقع طب أسنان

كل ما يلزمك معرفته عن ضخامة اللثة و الوقاية منها و مدى خطورتها - معلزمات يقدمها لك أخصائيون

يعاني العديد من الأشخاص من ضخامة اللثة دون أن يدركوا ذلك حيث أنه ليس بالضرورة أن تترافق الضخامة اللثوية مع أعراض ألمية.

في هذا المقال نستعرض و إياكم أسباب الضخامة اللثوية مع الوقوف على طرق العلاج و التشخيص , نتمنى لكم قراءة ممتعة و مفيدة.

أولاً : أسباب ضخامة اللثة :

ضخامة اللثة

تعد الأسباب كثيرة و متنوعة و نستعرضها لكم بعدة تصانيف :

حسب العوامل المسببة :

  • التهابية : حادة مؤلمة أو مزمنة غير مؤلمة
  • محرضة بالدواء و المواد الكيماوية
  • المرافقة لأمراض جهازية
  • المشروطة بالحالة الفزيولوجية للجسم : كالحمل , البلوغ , عوز فيتامين C , مرض ابيضاض الدم
  • ضخامة ورمية : حميدة أو خبيثة
  • ضخامة كاذبة

حسب موضع الضخامة و انتشارها :

  • الموضعة : محدودة باللثة المحيطة بسن واحد او مجموعة أسنان
  • معممة : تشمل لثة جميع الفم
  • حفافية : تشمل اللثة الحفافية
  • حليمية : تشمل الحليمات بين السنية
  • منتشرة : تشمل الحواف اللثوية و الحليمات اللثوية
  • المميزة : تكون الضخامة لاطئة او معنقة , لها شكل الورم .

ثانياً : الوقاية من ضخامة اللثة :

تعد الأسباب الالتهابية من أشيع المسببات لالتهاب اللثة مما يستدعي اعتناءً خاصاً و وقاية الأسنان من محرضات الاتهاب و أهمها اللويحة السنية مما يدفعن لمحاولة تقليل العوامل التي تشجع على تراكم اللويحة و ثباتها تشمل العناية الفموية الضعيفة , بالإضافة للتخريش الناتج عن العيوب التشريحية أو الترميمات الخاطئة أو الأجهزة التقويمية.

و هذا يعتمد بشكل أساسي على العناية الشخصية التي بإمكانكم الاطلاع على أفضل الطرق من خلال قسمنا الخاص في هذا الموقع الذي يهتم بطب الأسنان الوقائي من هنا

بالإضافة إلى ضرورة علاج المشاكل الصحية العامة و الموضعية أولاً بأول و من أهمها

التنفس الفموي 

يعد التنفس الفموي من الأسباب الشائعة التي يغفلها الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الضخامة اللثوية و من مخاطر التنفس الفموي أنه يتسبب بجفاف الفم من اللعاب الذي يعمل كمرطب و خط الدفاع الأول عن الحفرة الفموية و محتوياتها مما يسبب جفاف اللعاب بحصول ضخامة لثوية.

ثالثاً : مشاكل الضخامة اللثوية : 

بحسب درجة الضخامة اللثوية التي يعاني منها كل شخص فإن الضخامة اللثوية قد تتفاوت من مجرد مشاكل تجميلية تؤثر على المظهر و جمالية الابتسامة إلى أن تؤثر على الحياة اليومية للشخص و مقدرته على مضغ الأطعمة القاسية و جودة تنظيف الأسنان العادي مروراً بنزيف اللثة عند أي محاولة تفريش أو مضغ أطعمة قاسية كالتفاح و هو المثال الأشبع.

بالإضافة إلى أن الضخامة اللثوية إن أثرت على جودة التنظيف فإن المريض يدخل في حلقة مفرغة تتمثل بانحشار بقايا الطعام أو اللويحة السنية تحت الحافة الحرة للثة مما يجعل تنظيفها خارج العيادة أمراً أشبه بالمستحيل و تتحول هذه المناطق بالذات إلى مرتع جرثومي يزيد التهاب اللثة و تضخمها مما يؤثر بالتالي على اللثة و يزيد في ضخامتها.

رابعاً : علاج الضخامات اللثوية :

الضخامة اللثوية من أكثر الأمراض الناكسة في الفم و السبب الأساسي لذلك هو عدم إزالة العامل المسبب الرئيسي الذي أوصل اللثة إلى هذه الحالة.

حيث يجب على المعالج تشخيص السبب بدقة و أخذ كامل الوقت لجمع المعلومات الصحية كاملةً من أمراض عامة و علاجات فموية سابقة و تحري وجود تنفس فموي من عدمه و سؤال المريض عن تاريخ ظهور الإصابة و طريقة تفريشه لأسنانه و عنايته الفموية اليومية التي ينتهجها.

بمجرد التعرف على السبب و تحييده يبدأ العلاج و الذي غالباً ما يكون بعملية قطع للنسج اللثوية المتضخمة و البدأ بخطة واضحة لضمان عدم النكس.

العملية تبدأ بطمأنة المريض قبل البدء بالتخدير و نطلب منه المضمضة بمضامض مطهرة للفم و هنا يعد الكلورهيكسيدين خياراً ممتازاً , نبدأ بتخيل شكل الأسنان و تموضع اللثة الطبيعي و تبدأ عملية القطع سواءً كان القطع بالليزر الديود أو عبر مشرط جراحي…

قد نلجأ في بعض الحالات إلى الخياطة اللثوية لما تبقى لدينا بغية التثبيت لو كانت النسج المقطوعة كبيرة الامتداد و الحجم.

في حالة القطع بالليزر يكون النزف أصغرياً بسبب كيّ الليزر للشعيرات الدموية الموجودة باللثة لذلك يفضله الكثير من الأخصائيون.

 


للاطلاع على المزيد من مقالاتنا يمكنك القراءة من هنا.

للتعرف على المزيد من المعلومات الجراحية تابع موقعنا و انتظر قادم المقالات .

مصدر …

***************************

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى