طب الاسنان الوقائي

طريقة اختيار معجون – فرشاة – مضامض مناسبة (موقع طب أسنان)

بعيداً عن الإعلانات التجارية نقدم لك نصائح أخصائيين بما يتعلق بسلامة أسنانك و لثتك.

اختيار معجون أسنان أو فرشاة أصبح أمراً معقداً بسبب تهافت الشركات على انتاج إعلانات و نشرها مسوقين منتجاتهم على انها الأفضل و لكن بالواقع لا يوجد منتج مثالي حتى الآن و إنما يجب علينا معرفة ما هو المناسب لنا حتى نقتنيه…
و هذا ما سيقدمه لكم اليوم موقع طب أسنان لمساعدتكم

نتمنى لكم قراءة ممتعة و مفيدة:

أولاً : اختيار معجون الأسنان الأنسب :أنواع معاجين الأسنان

يجب أن يحتوي معجون الأسنان على المكونات التالية:

  • الفلورايد: يعد أهم المكونات وهو يساعد على الوقاية من تسوس الأسنان وأمراض اللثة عن طريق إزالة التكلس الجيري. يجب أن يحتوي معجون الأسنان على ما لا يقل عن 1000 جزء بالمليون من الفلورايد.
  • مواد كاشطة: تعد المواد الكاشطة الخفيفة، مثل كربونات الكالسيوم، من المكونات الرئيسية أيضاً لمعجون الأسنان، فهي تفيد في إزالة البقع وبقايا الطعام عن سطح الأسنان.
  • المنكهات: تعطي هذه المواد المذاق الحلو وتمنح الشعور بالانتعاش عند استخدام فرشاة الأسنان. تُستخدم في الكثير من أنواع معاجين الأسنان المحليات الاصطناعية، مثل السكرين أو غيره من بدائل السكر. يمكن أن يحتوي المعجون أيضاً على حمض الليمون أو خلاصة شجر النيم، لكن هذه المكونات لا تنطوي على أي فائدة صحية للأسنان و بإمكان كل شخص اختيار ما يستسيغه.
  • المنظفات: مثل كبريتات لوريل الصوديوم التي تفيد في تشكيل الرغوة عند استخدام الفرشاة ومعجون الأسنان. لكن المعاجين التي تحتوي على هذه المادة لا تناسب بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاهها، إذ تسبب لهم مشاكل مثل التآكل أو التهيج، كما يُنصح بالابتعاد عنها في حال وجود التهابات أو تقرحات في الفم.
  • مواد مكثفة ومرطبة: تلعب هذه المكونات دوراً مهماً في إعطاء المعجون القوام الكريمي والمتماسك، فهي تساعد في الحفاظ على الماء والتجانس. يُستخدم السيليلوز كعامل مكثف، فيما يعد الغليسيرول والسوربيتول من أكثر المواد المرطبة استخداماً.
  • مواد مطهرة: للقضاء على كمية كبيرة من الفلورايد في الفم و هنا تأتي أهمية تغيير معجون الأسنان مرة كل 3 شهور في سبيل تنويع المضادات الجرثومية المستعملة.
    حيث أنه لو افترضنا وجود أنواع A B C من الجراثيم في الفم فإن معجون الأسنان الواحد قد يقضي على نوعين منها و لنفرض انه يقضي على A B أما C فتستمر بالتكاثر و الانتشار مما يدفعنا لتغيير لمعجون في سبيل الحصول على التوازن المطلوب في البيئة الفموية.

ملاحظة هامة : ليست كل الجراثيم في الفم مضرة و بعضها مفيدة و متعايشة مع الإنسان.

 

ثانياً : اختيار فرشاة الأسنان المناسبة : فرشاة الأسنان

ولا بد هنا من المرور بعدة مراحل للوصول للخيار الأفضل بالنسبة لكل شخص :

مراجعة طبيب الاسنان : قبل ان تحكم على الاختيارات عليك ان تقوم بزيارة طبيب الاسنان وفحص حالة الفم والاسنان واللثة ككل، ومن ثم ان يقرر لك الاختيار الأفضل لك، فحالة الفم والاسنان لها دور رئيسي في الاختيار من بين أنواع الفرشاة بين ان تكون ناعمة او متوسطة النعومة او خشنة بعض الشيء وحالة اللثة كذلك فالفرشاة هدفها ان لا تقوم بهذا الامر لما له من اثر قد يكون سلبي خاصة على اللثة، و طبقة البلاك التي تعمل على حماية الاسنان.

اختيار بين النوع العادي وبين الكهربائي : امامك نوعين للاختيار بين الفرشاة العادية والتقليدية والمستخدمة منذ فترة ليست بالقصيرة والمتعارف على شكلها، وبين الفرشاة الكهربائية الحديثة والاخذة بالانتشار حاليا، اما النوع الأول فهو تقليدي جدا واصبح منتشر وسعره على الاغلب في متناول الايدي، اما الفرشاة الكهربائية فهي اغلى ثمنا، خاصة اذا كانت الشركة المصنعة احدى الشركات المعروفة وذات اسم عريق، ولكن اعترفت الدراسات ان استخدام الفرشاة الكهربائية لذات الوقت الذي تستخدم فيه الفرشاة العادية يعطي نتائج افضل من الأولى خاصة في إزالة الرواسب ومادة الجير والبلاك والوصول الى العديد من النقاط التي يجب تنظيفها، وبذات الوقت فهي تقوم بالتنظيف بسرعة اكبر، ويبقى امر الاختيار .

اختيار نوع الفرشاة والماجة المصنوعة منها : بعد ان اخذت برأيي الطبيب وقررت النوع الذي ستختاره عليك ان تدعم اختيارك بنصيحة الطبيب، وتقوم بشراء النوع الذي نصحك به، ان كان النوع الناعم او الخشن او المتوسط، هذا بالإضافة الى توع معجون الاسنان ايضا، ويفضل ان تكون المادة المصنوع منها شعيرات الفرشاة من مادة النايلون وذلك لكي تحافظ على رطوبتها وليونتها مع الاستخدام و لا تصبح جافة.

شكل الفرشاة : يفضل وعند اختيار شكل الراس للفرشاة ان يكون قريبا الى الشكل البيضوي، او بالأحرى تجنب الأنواع التي تكون محددة الأطراف، وهذا الامر حتى تتجنب جرج اللثة او جدار الفم الداخلي او التسبب ببعض الخدوش والكسر للأسنان بل ان تتم عملية التنظيف بسلاسة ويسر.

اختيار نوع المقبض : بالطبع ان نوع المقبض مهم في عملية اختيار فرشاة الاسنان بحيث يكون هذا المقبض غير قابل للانزلاق وبذات الوقت لا يتأثر بالماء عند مسكه، هذا بالإضافة الى الطول المناسب حتى يصل بالفرشاة الى جميع الاسنان في الفم وتنظيفها، وهذا الوصول يجب ان يكون مريح وطبيعي، وغير متكلف،  وقد تم تحديد الطول العادي للمقبض بحوالي 17 سم بالنسبة للبالغين اما الأطفال فتم تحديده بحوالي 13 سم.

تغيير الفرشاة : في النهاية فينصح دوما بتغيير الفرشاة بعد الاستخدام في فترة ما بين اربع الى ستة اشهر على اكثر تقدير، وذلك خوفا من تراكم المواد الضارة فيها والجراثيم. فيفضل التقيد بهذا الامر.

ثالثاً : اختيار المضامض و الغسولات الأفضل : اختيار

لمساعدتك على فهم مكونات و طريقة اختيار و استعمال الغسولات الفموية تابع مقالنا السابق من هنا.


للاطلاع على المزيد من مقالاتنا يمكنك القراءة من هنا.

للتعرف على المزيد من النصائح الطبية تابع موقعنا و انتظر قادم المقالات،

مصادر

*****************

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى