الحشوات المعدنية والضوئية – مقارنة شاملة – موقع طب أسنان 2021
سواء كانت غاياتك تجميلية أو ترميمية و وقعت أمام خيارين , نحن هنا للمساعدة .
الحشوات المعدنية والضوئية أيهما أفضل ؟ هو أكثر سؤال يتردد في عيادات الأسنان حيث أن معظم المرضى يعانون من مشاكل تجميلية بسبب وضع حشوات معدنية داخل فمهم مما يسبب لهم خجل ويتجنبون الحديث أو الضحك .
ومع تطور العلم في طب الاسنان تم اختراع حشوات ذات لون ضوئي من لون السن .
وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الفرق بين الحشوات المعدنية والضوئية .
مميزات الحشوة التجميلية :
- لونها يطابق لون الأسنان ( إذا يتم اختيار درجة اللون المناسبة من قبل طبيب الأسنان ) ، ولهذا فهي الاختيار الأنسب للأسنان الأمامية .
٢. لها خاصية الالتصاق بالأسنان ، ولهذا تتطلب تحضير كمية أقل من السن لوضع الحشوة كما أنها تقوي السن بسبب هذا الالتحام .
- قد تكون حل أقل تكلفة من الوجوه الخزفية أو عدسات الأسنان اللاصقة المصنوعة من البورسيلين ( porcelain veneer or lumineers ) في معالجة الكسور و تغير شكل ولون الأسنان الأمامية .
ولكن هذه الحشوات :
- أكثر تكلفة من الحشوة المعدنية .
٢. قد لا تتحمل الضغط خاصة في الأرحاء الخلفية
- عمرها الافتراضي تقريبا 5 إلى 10 سنوات ، بعدها قد يتغير لونها أو لون أطرافها و يعود التسوس حولها وتحتاج إلى التغيير .
- قد تسبب تحسس او انزعاج في الاسنان خلال الأسبوع الأول من حشوها اذا كان النخر عميق .
مميزات الحشوات المعدنية :
- أقوى من الحشوات البيضاء وتتحمل ضغوط أكبر وخاصة على الأرحاء الخلفية .
- عمرها الافتراضي قد يصل الى 15 او 20 سنة
- أقل تكلفة من الحشوات الضوئية
مساوئ الحشوات المعدنية :
- لونها لا يناسب لون الاسنان ، فلا تستخدم إلا في الأسنان الخلفية .
- قد يتغير لون السن وخاصة اذا كانت الحشوة كبيرة .
- قد يتغير لون اللثة اذا كانت الحشوة ملامسة للثة فيصبح لونها رمادي .
نصائح لحماية الحشوات المعدنية والضوئية :
يجب أن يكون هناك اهتمام جيد بصحة الفم والأسنان بشكل عام للحفاظ على حشوات الأسنان، فينصح بالمتابعة مع الطبيب لعمل جلسات التنظيف بالإضافة إلى غسل الأسنان مرتين يومياً على الأقل، واستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، ولا تنسى أهمية استخدام الخيط الطبي لتنظيف الأسنان مرة يومياً. إن كنت تعاني من حساسية الأسنان فسينصحك الطبيب باستخدام نوع مخصص من معاجين الأسنان لهذه المشكلة، و أخيراً عليك الاتصال بطبيب الأسنان عند الشعور بأي ألم متواصل أو حدوث أي كسر أو سقوط للحشو.
الخطر المتمثل في الحشوة الفضية يتمثل في بخار الزئبق، وثبت علميا أن استنشاق كميات كبيرة من بخار الزئبق ( عمال مصانع ، المناجم، الخ…) يؤثر على الجهاز العصبي، ويسبب الزهايمر، ويترسب في الأعضاء الحساسة كالمخ و الكلى مؤديا لأمراض مزمنة و لكن الكمية التي ترشح من الحشوة الفضية ضئيلة جدا، فالزئبق عنصر متواجد في الطبيعة بعدة أشكال و نتعرض له من خلال الطعام، والماء، والهواء بكميات متفاوتة و أثبتت الدراسات أن مقدار ما نتعرض له من مصادر أخرى من الأسماك مثلا أكثر بكثير مما يرشح من الحشوات، إضافة إلى أن أغلب الدراسات التي تفترض خطورة الحشوة الفضية اعتمدت على دراسات غير دقيقة.
وعندما منع استخدم الحشوة الفضية في السويد، رفع مجموعة من أطباء الأسنان السويديين قضية تزوير في الحقائق ضد الجمعية الأمريكية لطب الأسنان و بعدها أقرت الجمعية أن الحشوة غير خطرة. اللافت للنظر أن الحشوة البيضاء تلقى جدلاً في أمريكا و أوروبا لاحتوائها على مكون يدعى- BPA- Bisphenol-A بيسفينول- أ ، أما في البلدان العربية فنجد عليها اقبالاً يفوق غيرها مبررين ذلك بكونها لا تحتوي على الزئبق كما الفضية ! مع العلم أن مادة (البيسفينول- أ) الموجودة في الحشوة البيضاء هي نفس المادة السامة التي وجدت في علب المياه البلاستيكية والتي أحدثت جدلاً بشأن سميتها حيث تتسبب في إعاقة نمو دماغ الأطفال، وتغير اتزان الهرمونات، والعقم، والسكر، وهي المادة التي ترشح من الحشوة مع مرور الوقت خاصة أول 24 ساعة.
للاطلاع على المزيد من مقالاتنا يمكنك القراءة من هنا.
للتعرف على المزيد من النصائح الوقائية تابع موقعنا و انتظر قادم المقالات .