الادوية في المعالجة اللثوية – موقع طب أسنان
تعتبر المعالجة اللثوية في سياق علاج الأمراض حول السنية معالجة داعمة للمعالجة الميكانيكية ولا يمكن الاعتماد على الأدوية في المعالجات اللثوية فقط لعلاج مشاكل اللثة والأنسجة حول السنية.
وفي مقالنا هذا سوف نتحدث عن أهم الأدوية في المعالجة اللثوية.
تتعدد الزمر الدوائية حسب الحاجة من استعمالها و منها:
- المضادات الحيوية مثل (البنسلين – السبيراميسين – الميترونيدازول – التتراسكلين)
- المسكنات مثل البروفين-ديكلوفيناك الصويدوم -سيتامول
- مضادات الوذمة : الخمائر
- المطهرات الموضعية مثل الكلورهيكسدين
- معاجين الأسنان الوقائية و العلاجية
- فراشي الأسنان و الخيوط السنية و توابعها
الصادات
هي مواد عضوية طبيعية أو صنعيه قادرة على تثبيط أو قتل أحياء مجهرية معينة بتراكيز منخفضة.
وبالاعتماد على هذا التعريف وعلى العوامل الممرضة المسببة للأمراض حول السنية وذات الطبيعة المخربة للنسج فقد ازداد استخدام الصادات في المعالجات حول السنية بشكل هائل.
ولتحقيق النجاح في معالجة أمراض النسج الداعمة فإن ذلك يتطلب إنقاص مستوى البكتريا المسببة للمرض أو رفع مقاومة النسج المضيفة للدفاع لإصلاح نفسها
ويتطلب هذا النجاح شروط عديدة منها:
- تثقيف المريض وتوعيته للاهتمام بالصحة الفموية
- المعالجات الميكانيكية التقليدية والجراحية بالإضافة إلى استخدام المعالجة الدوائية الداعمة والتي تتطلب معرفة الجراثيم الممرضة المسببة للمرض حول السني حيث تم تمييز على الأقل 500 مجموعة من الجراثيم في الجيوب حول السنية
المبادئ الأساسية في المعالجة اللثوية بالصادات:
تعتبر المعالجة الميكانيكية هي الخطوة الأساسية في بدء معالجة أمراض النسيج حول السنية.
حيث توقف تقدم المرض حول السني ولكنها غير كافية لإزالة العوامل الممرضة من المنطقة تحت اللثوية لعدة أسباب أهمها:
- قدرة العوامل الممرضة على غزو النسج حول السنية أو القنيات العاجية
- إقامتها في مناطق لا تستطيع الأدوات الوصول لها
- توجد في مناطق أخرى غير سنية على ظهر اللسان أو اللوزات
و عند المعالجة بالصادات يجب الأخذ بالاعتبار ما يلي
1- أن يتمتع الصاد بفعالية ضد الجراثيم المسببة للمرض حول السني.
2- الجرعة الكافية لقتل أو وقف نمو وتكاثر الجراثيم يجب أن توجد بتركيز كاف في المنطقة تحت اللثوية.
3- عدم وجود آثار جانبية كبيرة موضعية أو جهازية.
4- آمن خلال المعالجات طويلة الأمد.
للمعالجة بالصادات الجهازية فوائد معينة أكثر من التطبيق الموضعي تتلخص بما يلي:
- تطبيق سهل وبسيط للدواء.
- إزالة أو إنقاص العوامل الممرضة المستوطنة للمخاطية الفموية ومناطق أخرى خارج سنية ظهر اللسان اللوزات.
- إنقاص خطر عودة وتقدم المرضى حول السني.
أما مساوئ المعالجة بالصادات الجهازية مقارنة مع التطبيق الموضعي:
- عدم قدرة الأدوية الجهازية على التواجد بتراكيز عالية في السائل الميزابي اللثوي.
- زيادة خطر التعرض للآثار الجانبية للدواء.
- تطور المقاومة الجرثومية للصادات المعطاة جهازي .
- تحتاج إلى امتثال المريض وتجاوبه لتعليمات الطبيب.
أهم استطبابات الأدوية في المعالجة اللثوية:
- التهاب نسج داعمة مزمن.
- التهاب نسج داعمة جائح موضع.
- خراجات .
- التهاب لثة تقرحي تموتي حاد.
مضادات الاستطباب:
- إرضاع
- حمل
- أطفال تحت 8 سنوات.
- حساسية للتراسكلين.
الآثار الجانبية:
- إسهال
- تلون الأسنان
- فقدان الشهية
- غثيان
- إعياء
- قرحات فموية.
يتواجد التتراكسلين في معظم سوائل وأنسجة الجسم لذلك فقد توجد كميات قليلة منه عند المرضع لكن الدراسات أوضحت أنه لا آثار جانبية سُجلت عند الرُضع.
يتواجد التتراسكلين بتراكيز عالية في الأنسجة سريعة النمو )
يتمتع التتراسكلين بقدرته على تثبيط نمو عصيات الفطر الشعاعي (A.a) وتثبيطه لخميرة الكولاجيناز ويمكن أن يساعد في التجدد العظمي.
ويمكن أيضا استخدام المطهرات
-الكلورهيكسيدين يعتبر المطهر الأكثر دراسة وفعالية في تثبيط اللويحة ومنع التهاب اللثة.
رباعيات الأمونيوم :كلور سيتيل البيريدنيوم هو المدروس بشكل أكبر ضمن هذه العائلة. يستعمل بتنوع كبير ضمن الغسولات الفموية المطهرة وعادة بتركيز 0.05 %
بالنسبة لدرجة حموضة الفم فإن هذه المطهرات ذات شاردة موجبة أحادية القطب وترتبط بسهولة وبكمية تصل لأقصى حد وبشكل أكبر من الكلورهيكسيدين و لكن المشكلة أن كلور سيتيل البيريدنيوم يبقى لفترة تصل إلى ما بين 3 – 5 ساعات فقط كما يمكن أن يسبب تقرح بسيط .
إن فعالياته يمكن أن تزداد بمضاعفة تكرار الغسولات لأربع مرات في اليوم ولكن هذا يزيد التأثيرات الجانبية الموضعية متضمنا اصطباغ الأسنان وسيؤثر على الاستجابة لنصائح الاستعمال .
للاطلاع على المزيد من مقالاتنا يمكنك القراءة من هنا.
للتعرف على المزيد من النصائح الطبية تابع موقعنا و انتظر قادم المقالات .