الغسولات الفموية – كل ما يهمك معرفته – موقع طب أسنان
أنواع الغسولات الفموية و استعمالاتها - معلومات يقدمها لك أخصائيون عبر موقعنا
تستعمل الغسولات الفموية للكثير من الأسباب، منها الحصول على نفس منعش، أو إلى الوقاية من نخور الأسنان، وتقليل اللويحة الجرثومية (طبقة البلاك) ، وهي عبارة عن طبقة جرثومية رقيقة تتشكل على سطوح الأسنان وتلتصق بها. كما تفيد المضامض الفموية في التخفيف من التهاب اللثة (الذي يعتبر مرحلةً مبكرة من أمراض اللثة المتقدمة)، وفي الحد من تشكل القلح تلك الطبقة الكلسية القاسية التي تتراكم على الأسنان نتيجة الإهمال.
ويمكن استخدام المضماض لتحقيق هدف واحد من الأهداف السابقة أو لتحقيق الأهداف جميعها عند الحاجة لذلك ولحسن الحظ يمكننا الحصول على معظم أنواع المضامض الفموية دون الضرورة لإحضار وصفة طبية من طبيب الأسنان المشرف ومع ذلك تُفضل استشارة الطبيب .
وفي هذا المقال سوف نتحدث عن الغسولات الفموية واهم ما يجب معرفته حولها.
أنواع الغسولات الفموية
هنالك ثلاثة أنواع من الغسولات الفموية
- الغسولات الفموية التجميلة: لمكافحة رائحة النفس الكريهة ومنح الفم رائحة زكية ومنعشة. لكنها ليست قادرة على مكافحة البكتريا أو إزالة اللويحة. لذلك لا تستخدم لحماية الأسنان من النخور.
- الغسولات الفموية المطهّرة: وهي لا تخفي وتغطي الرائحة الكريهة (البخر) فحسب بل تكافح اللويحة وتحمي الأسنان من النخور. حيث تخفف من اللويحة بنسبة 25%. لكنها لا يمكن أن تحل محل تفريش الأسنان وتنظيفهم بالخيط. وقد توصف لمرضى اللثة أو السلاق يجب استشارة طبيب الأسنان قبل استخدامها.
- الغسولات الفلوريدية: تستخدم لدى الأشخاص المعرضين لتنخر الأسنان. ولا ينصح باستخدام هذا النوع من الغسولات عندما يتلقى الشخص كميات كافية من الفلوريد سواء من الغذاء أو من المياه المفلورة.
ما هي مكوِّنات الغسولات (المضامض) الفمويَّة؟
تختلف مكوِّناتها باختلاف أنوعها، والشركات المصنِّعة لها، وغالباً ما تتكوَّن من المكوِّنات الرئيسيَّة التّالية: الماء، والكحول، ومادَّة مُنظِّفة، ومادَّة مُنكِّهة، ومادَّة مُلوِّنة. وأمّا المادَّة الفعّالة فتختلف باختلاف نوع الغسول الفمويّ. ويمكن تصنيفها ضمن أربع مجموعاتٍ رئيسيَّة:
1. مادَّة فعّالة مُكوَّنة من عوامل مضادَّة للجراثيم، تعمل على تقليل اللويحة الجرثوميَّة، وتخفيف حدة الالتهاب اللثويِّ، ومكافحة بخر الفم.
2. الفلورايد (الفلور): الذي يُفيد في حماية سطوح الأسنان من النُّخور ومنحها وإكسابها المزيد من المقاومة تجاه الجراثيم (المُنتجة للحموض) المسبِّبة لنخر الأسنان.
3. أملاح قابضة: وينحصر دورها في في حجب رائحة الفم الكريهة، مشابهةً في ذلك آليَّة ما تقوم به مزيلات التعرُّق.
4. عوامل مزيلة للرائحة وهي عبارة عن مواد محيده للروائح الكريهة، تعمل بإبطال فعل المركَّبات المسبِّبة للرَّوائح كيميائيّاً.
المضامض العلاجية :
* توصف لمرضى التهاب اللثة بتركيز 0.12% لمدة 60 ثانية
* أكثر المضامض فعالية في إزالة اللويحة في وقتنا هذا
* ترتبط بالبنية السن – القشيرة – اللويحة الجرثومية – الغشاء المخاطي
* يثبط تشكل المستعمرات الجرثومية ويمنع تشكل القشيرة
* بعد الارتباط يتحرر الكلورهكسيدين بشكله الفعال ببطء ( أكثر من 8-12 ) ساعة
الاثار الجانبية لمضامض الكلورهيكسيدين :
- تصبغ الأسنان واللسان
- الإحساس بطعم غريب
- تخريش المخاطية الفموية
- الإحساس بحرقة خفيفة في الفم
يوصى باستخدام مضامض الكلورهكسيدين لمدة أسبوع والتوقف لمدة ثلاثة أسابيع بعدها
ما الذي نستخدمه أولا، الفرشاة أم الخيط أم الغسولات الفموية ؟
ليس لترتيب التفريش، أو استخدام الخيوط، أو المضمضة، أهمية تذكر طالما كنا نستخدمها بأكملها، ونستمر على ذلك، ونستخدم موادا تتميز بالجودة.
وينصح باتباع تعليمات الشركة المصنعة للغسول الفموي الذي نستخدمه فبعضها ينصح باستخدامها قبل التفريش أو بعده. ويجب الانتباه لأمر هام وهو أن مادة الغسول الفموي لا تغني عن استخدام معجون الأسنان للتفريش ويجب عدم استخدامها على خيوط الأسنان فذلك أمر غير صحي، كما لا يحبذ استخدام المضامض الفمويَّة لدى الأطفال في سن السادسة أو أقل، خوفاً من ابتلاعهم الغسول الفموي أثناء استخدام المضمضة، ويفضَّل الرجوع في ذلك، أيضاً، إلى توصيات الشركة المُصنِّعة وتعليمات طبيب الأسنان المشرف.
للاطلاع على المزيد من مقالاتنا يمكنك القراءة من هنا.
للتعرف على المزيد من النصائح الوقائية تابع موقعنا و انتظر قادم المقالات .