الأكياس الفكية و السنية – أنواعها و أخطارها – موقع طب أسنان (الجزء الأول)

الأكياس أو الأورام في الفم و الفكين هو مظهر تشيع مشاهدته في عيادات طب الأسنان.

تكثر رؤية الأكياس في الفكين أكثر من أي عظم آخر بسبب العديد من البقايا في النسج من البقايا (الظهارية) البشرية السنية المنشأ.

سنتحدث في هذا المقال عن أشيع الأكياس و خطورة كل منها.

أولاً : تعريف الأكياس :

الكيس هو عبارة عن كتلة  تشبه الجراب، يحيط بها من الخارج غشاء رقيق يحتوي في دخله على نوع معين من السوائل او الهواء او اي مادة اخرى، وقد تظهر هذه الاكياس بشكل مزمن أو حاد.

ثانياً : أسباب ظهورها :

• عدوى معينة او التهاب السن.
• مرض وراثي ما.
• التهابات وتقرحات مزمنة.
• انسداد في بعض القنوات في الجسم.

ثالثاً : طريقة تشخيص الأكياس :

• شعاعياً : تظهر على شكل آفة أو تجويف شاف على الأشعة غامق ذو حدود بيضاء منتظمة أو مشرشة مما يساعد الطبيب في تشخيص نوع الكيس.
• عن طريق اللمس : لو كان الكيس سطحياً أو ضمن مخاطية الفم و هنا ينتبه الطبيب للقساوة و التموج و الحدود مما يساعده بالتشخيص الدقيق.
• نسيجياً : قد نلجأ في بعض الحالات إلى أخذ عينة من محتويات الكيس و ارساله إلى المخبر للتعرف على المكونات و التأكد من طبيعة الورم سواء كان حميد أو خبيث.
• وظيفياً : عند انسداد أحد الأقنية اللعابية أو تأخر بزوغ بعض الأسنان يرشدنا هذا نحو احتمالية وجود كيس في تلك المنطقة تحديداً.

إقراء أيضاً: اضطراب المفصل الفكي الصدغي – كل ما يهمك معرفته

رابعاً : أشيع أنواع الأكياس الفكية و السنية و مخاطرها :

الكيس البزوغي : هو تورم مزرق يحدث في الأنسجة الليّنة فوق السن الذي في طور البزوغ، و تتواجد عادةً عند الأطفال، وهو ورم حميد مرتبط بالأسنان الأمامية الدائمة في مرحلة البزوغ من خلال العظم وهو عادة من يحدث بالفك العلوي أكثر منه بالفك السفلي ويعود تكون البزوغ الكيسي نتيجة لانفصال الظهارة عن ميناء السن نتيجة لتجم السوائل أو الدم في الخراج الجيبي. يكون السائل الذي في الكيس في بعض الأحيان شاحب اللون بشكل واضح، على الرغم من أنّ كثير من الأحيان تبدو زرقاء.

يكون لون الكيس ما بين اللون الوردي والأحمر والأزرق والأسود وعادة ما تكون مجودة مكان بزوغ مينا السن في منطقة التجويف وعادة ماتتكون في الجزء الأيمن بنسبة متساوية للذكور والإناث. بالصورة الشعاعية هنا يصعب تميز الكيس البزغي لإنه ليس جزء من العظم وتشريحيا، يعرض هذا الكيس نفس الخصائص المجهرية مثل الكيس مسنن، مع الأنسجة الليفية الضامة مغطاة بطبقة رقيقة من ظهارة الخلوية غير الكيراتينية.

علاجه : في الغالب الأكياس لا تحتاج لأي علاج والتدخل الجراحي عادة ما يكون عندما تؤدي إلى تشوه جمالي أو عندما تبدأ بالنزف أو عندما تصاب بعدوى بكتيرية والتدخل الجراحي يتم عن طريق شق السطح العلوي للكيس مما يؤدي إلى خروج السوائل إلى الخارج والسماح لمينا السن بالنمو فقد تتم إزالة سقف الكيس للسماح للسن بالبزوغ على الرغم من أن معظم الأكياس تنفجر من تلقاء نفسها.

الكيس الجذري : 

هو كيس سني المنشأ يأتي من التهاب ويسبقه عدة اشياء .

-اقسامه : ينقسم إلى ثلاثة أقسام

1- كيس قمي ( يوجد في قمة الجذر)

2- كيس جانبي

3- بقايا كيس

– علم أسباب المرض: يأتي بسبب فيزيائي أو كيميائي أو بكتيري يؤدي إلى اصابة اللب ومن ثم إلى موته يتبعه اثارة الخلايا الظهارية التي توجد في اربطة السن .

– أسباب الكيس الجذري : الخراج عادة سببه عدوى في الجذر بواسطة السوس. ونتيجة النخر في اللب يؤدي إلى فتح طريق للسموم في الجذر مما يؤدي إلى العدوى . هذا الالتهاب يؤدي إلى تكوين رد الفعل الالتهابية (ندبة). ويمكن لهذه الآفات تنمو لتصبح الآفات كبيرة لأنها تضغط على العظم وتؤدي إلى اعادة امتصاصه. السموم الصادرة عن انهيار النسيج الحبيبي هي واحدة من الأسباب الشائعة لارتشاف العظام.

العلاج : يجب إزالة المصدر (أي النخر) من خلال استئصال اللب الكامل (أي علاج قناة الجذر) أو استخراج الأسنان التي عليها الضرر، والكيس وينبغي أن يخلع.

علاج اللب :  يتم استبعاد الآفات الطرفية بما في ذلك الأكياس الجذرية التي كتبها الجسم مرة واحدة تتم إزالة العوامل المسببة. معظم الخراجات الجذرية يمكن أن تخضع القرارات التالية معالجة قناة الجذر ولا تتطلب التدخل الجراحي. ويشار إلى أن إدراج ملف أو صك آخر قناة الجذر وراء الثقبة قمي (ل1-2 mm في) تنتج التهاب حاد عابر التي قد تدمر بطانة الظهارية جذري الكيس وتحويله إلى الورم الحبيبي. وهكذا، مما أدى إلى قراراته.

تفضل بقراءة الجزء الثاني من ( هنا )

للاطلاع على المزيد من مقالاتنا يمكنك القراءة من هنا.

للتعرف على المزيد من النصائح الطبية تابع موقعنا و انتظر قادم المقالات

مصادر