علاقة الربو بطب الأسنان
هل أصبت بالربو؟ يمكن أن تؤدي حالة الرئة المزمنة هذه إلى حدوث صفيرٍ في التنفس، مما يجعل من التنفس أمراً صعباً.
هل يخطر لك أن هناك رابط بين الربو وعلاقته بالأسنان ؟
هل أصبت بالربو سابقاً ؟
يمكن أن تؤدي حالة الرئة المزمنة هذه إلى حدوث صفيرٍ في التنفس، مما يجعل من التنفس أمراً صعباً. لكن قد لا تدرك أن الربو هو أكثر من حالة تنفسية معزولة. فهو قادر على أن يعرضك أيضًا لخطر الإصابة بمشاكل الأسنان المختلفة.
أولاً: ما هو الربو؟
الربو Asthma هو حالة التهابية مزمنة تتسبب في تقبض القصبات الهوائية وإنتاج مخاط زائد ضمن لمعتها، مما يجعل من التنفس أمراً صعباً. يتميز بإعاقة مرور الهواء المتغير ضمن القصبات خلال فترة زمنية قصيرة.
هذه الحالة قابلة للعكس، إما تلقائيًا أو يمكن السيطرة عليها بمساعدة الأدوية.
ثانياً: ما هو الهدف من علاج الربو وعلاقته بطب الأسنان ؟ وما هي الأدوية المساهمة في ذلك؟
علاج هذا المرض له هدفان رئيسيان:
أولاً: للحد من التهاب الطرق الهوائية، وثانياً: لإعادة فتح القصبات الهوائية. الأدوية التي تحقق الهدف الأول تسمى العوامل المضادة للالتهابات وتلك التي تحقق الهدف الثاني تسمى موسعات القصبات الهوائية.
تنقسم الأدوية إلى فئتين: أدوية اسعافية سريعة وأدوية تحكم طويلة الأمد. يتكون الدواء الإسعافي السريع من موسعات القصبات الهوائية قصيرة الأمد (منبهات بيتا 2 الإنشاقية قصيرة الأمد) والكورتيكوستيرويدات الجهازية وأدوية مضادات الكولين. تشتمل أدوية التحكم طويلة المدى على عوامل مضادة للالتهابات وموسعات القصبات الهوائية طويلة الأمد (منبهات بيتا 2 طويلة الأمد) وحاصرات مستقبلات الليكوترين.
تأثير أدوية الربو على صحة الفم هو موضوع النقاش بين ممارسي طب الأسنان. قد يكون المرضى الذين يتناولون أدوية الربو معرضين لخطر تسوس الأسنان وتآكلها وأمراض اللثة المختلفة وداء المبيضات الفموي. وبالتالي يجب أن يتلقى مرضى الربو القصبي الذين يتناولون الأدوية اهتمامًا وقائيًا خاصًا.
ثالثاً: ما هي مخاطر هذا المرض على صحة الفم والأسنان؟
أولاً: الفم الجاف: عندما تكون مصابًا بالربو Asthma، فمن المرجح أن تتنفس من خلال فمك للحصول على الهواء. يمكن أن يقلل ذلك من إفراز اللعاب ويسبب جفافاً في الفم. علاوة على ذلك، قد تسهم بعض أدوية الربو في جفاف الفم.
ثانياً: رائحة الفم الكريهة: تتكاثر البكتيريا ذات الرائحة الكريهة في فمك بسرعة عندما يجف فمك.
ثالثاً: تسوس الأسنان: يسمح جفاف الفم المزمن بتراكم طبقة البلاك (طبقة غشائية تتكون من بقايا الطعام والبكتيريا). هذا يجعل التسوس أكثر عرضة للتطور والظهور.
رابعاً: إصابة مرضية في اللثة: يمكن أن يؤدي نمو البلاك على أسنانك إلى التهاب اللثة، مما يؤدي إلى تآكلها وانكماشها. إذا تُركت دون علاج، يمكن أن تتطور هذه الحالة إلى أمراض اللثة المتنوعة.
خامساً: تقرحات الفم: يمكن أن يؤدي استخدام جهاز الاستنشاق إلى تهيج في الجزء الخلفي من الفم، مما يتسبب في حدوث آفات وتقرحات.
سادساً: داء المبيضات الفموي: ينتج عن تأثيرات الستيرويدات المثبطة للمناعة والمضادة للالتهابات المستخدمة في علاج الربو، إضافة لارتفاع في تركيز الغلوكوز اللعابي الذي يمكن أن يعزز نمو وانتشار المبيضات دون أن ننسى انخفاض معدل افراز اللعاب والجفاف الناجم عنه في الفم.
رابعاً: ما هي التدابير الوقائية اللازم اتباعها لحماية أسنانك؟
• توعية مرضى الربو Asthma بمدى أهمية مشاكل الفم الناجمة عن الربو.
• تشجيع الفحوصات المنتظمة للأسنان.
• الدعوة إلى الحفاظ على نظافة الفم والأسنان باستخدام فرشاة الأسنان مرتين يومياً.
• اعتماد تدابير وقائية لمنع تسوس الأسنان (مكملات الفلورايد).
• تقديم المشورة لاستخدام غسول الفم المضاد للميكروبات.
• نصح المرضى بغسل الفم فوراً بعد استخدام جهاز الاستنشاق.
• شجع المرضى على شرب الماء المتكرر لمواجهة جفاف الفم والحد منه.
• وصف العلكة الخالية من السكر لزيادة إنتاج اللعاب.
• تدريب المرضى على استخدام جهاز الاستنشاق بشكل صحيح.
• إعطاء أقل جرعة ممكنة من الكورتيكوستيرويدات المستنشقة.
• وصف مضادات الفطريات الموضعية للوقاية من داء المبيضات الفموي.
وهكذا نكون وصلنا غلى نهاية مقالتنا نتمنى ان تكون نالت إعجابكم وقدمت لكم الإفادة.
للاطلاع على مزيد من المقالات تفضلوا بزيارة موقعنا من هنا
للاطلاع على المصادر من هنا
نحن بانتظار أسئلتكم ..
**************************