أهم الحالات التي يجب عندها قلع الأسنان – الاستطبابات العلمية

إن من أشيع الحالات التي تعاود العيادة السنية ، هي حالات الأسنان التي تحتاج الى قلع .

ويعد اهم مخاوف المريض الذي يشتكي من ألم بأسنانه أن يقوم الطبيب بقلع هذا السن ، وإن من أهم مخاوف الطبيب أيضا أن يصل المريض الى تلك الحالة .

وإن من الأمور التي لا بد لنا من الاضاءة عليها بأن هنالك حالات يجب عندها قلع الأسنان وذلك تفاديا لان تسبب اختلاطات و مشاكل تؤثر تأثيرا كبيرا على صحة المريض .

ولا بد من ذكر عامل العمر للمريض ، و من أهم الحالات التي يجب عندها قلع الأسنان في مرحلة الطفولة ( المؤقتة ) و هي :

أولا: قلع الأسنان الولادية

أي تلك الأسنان التي يولد الطفل وهي في فمه ، وفي هذه الحالة يجب على الطبيب تقييم الحالة جيدا ، والحرص على اجراء صورة شعاعية ليتأكد من أن هذه الأسنان زائدة وليست أسنان مؤقتة ، وعندها يجب قلع الأسنان هذه .

ثانيا: قلع الأسنان المؤقتة التي تأخر سقوطها عن الموعد الطبيعي لها .

ويجب أيضا الحرص على اجراء صورة شعاعية للتأكد من وجود السن الخلف ( الذي سيعوض عنه ) قبل قلع هذه السن .

ثالثا: السن المؤقتة التي تعد كبؤرة إنتانية  ولا يمكن معالجتها

وهنا يجب قلعها هذه خوفا من تشكل الخراجات الالتهابية.

أما بالنسبة لحالات الوحدات السنية الدائمة فهنالك أيضا حالات خاصة يجب عندها قلع الأسنان ومنها :

أولا: الأسنان الزائدة التي تسبب عيب تجميلي أو وظيفي

وفي حالة كانت الأسنان زائدة منطمرة يجب قلعها خوفا من تشكل الأكياس والأورام

ثانيا: قلع الأسنان المنحصرة التي لا تؤدي وظيفة إيجابية وإنما تسبب نخور وآفات التهابية موضعية كالتواج

وهذه الحالة نجدها غالبا في الأرحاء الثالثة السفلية وهنا يجب التدخل عليها كي لا تسبب التهابات

ثالثا: الأسنان المنطمرة

وغالباً ما تكون الأرحاء الثالثة والأنياب العلوية والضواحك الثانية السفلية أكثر الأسنان انطمارا في الفكين وعندها نحتاج الى قلع الأسنان هذه .

رابعا: قلع الرحى الأولى أو الثانية

خاصة المتهدمة والمستعصية على المعالجة وذلك لفسح المجال لبزوغ صحيح للرحى الثالثة .

خامسا: قلع الأسنان الغير قابلة للترميم مطلقاً .

سادسا: قلع بقايا الجذور

وخاصة الغائرة منها أو المتلينة أو المصابة بالإنتان أو آفة ذروية والتي لا يتجاوز طولها 6 ملم .

و عندها يجب قلع هذه الجذور كي لا تتسبب بخراجات تؤدي الى ضياع بعظم الفك .

سابعا: الأسنان العفنة التي لا يمكن الاستفادة منها مطلقا .

ثامنا: الوحدات السنية ذات الكسور العامودية

وهذه الحالات استطباب مطلق للقلع ولا يوجد علاج لها .

تاسعا:  الوحدات السنية السليمة

في سياق المعالجة التقويمية وخاصة الضواحك الأولى والثانية ( غالباً الضاحك الأول )

عاشرا: الأسنان المجاورة أو المحاطة

بأورام أو أكياس أو التهاب العظم والنقي بالمراحل المتقدمة .

وهناك أيضا استطبابات تتعلق بالجراحة الوجهية الفكية والمشاكل المرافقة لها ومن أشيعها :

أولا : الوحدات السنية المدفوعة إلى الجيب الفكي .

ثانيا: قلع الأسنان قبل المعالجة الشعاعية للمركب الفكي الوجهي .

ونحتاج ما يقارب الثلاث أشهر لشفاء منطقة القلع قبل اجراء المعالجة

ثالثا: قلع السن الواقعة على خط الكسر .

وفي هذه الحالة هنالك ملاحظة مهمة وهي:

لا تقلع السن الواقعة على خط الكسر إلا :

1. . إذا شكل إعاقة لإعادة الكسر لوضعه .
2. إذا كان السن متحرك أو متطاول أو محاط بكيس تاجي ولا يمكن الاستفادة منه .
3. السن مصاب بالإنتان وممكن يصيب منطقة الكسر بالإنتان .
4. إذا كان ممكن يأخر عملية التحام العظم .

وهناك أيضا بعض الحالات يعد إبقاء السن الواقعة على خط الكسر ضروريا لرد وتثبيت الكسر بشكل صحيح .

فلذلك يجب على كل مريض بأن يكون لديه ثقة مطلقة بالطبيب بأنه سوف يقوم باختيار الخيار الأنسب لحالته

للاطلاع على المزيد من مقالاتنا المتعلقة بالأدوية يمكنك القراءة من هنا.

للتعرف على الأدوات المستخدمة , انتظرنا في مقالات قادمة.