حصيات الغدد اللعابية, تعريفها، أسبابها، أعراضها، تشخيصها،وطرق علاجها.
تعتبر حصيات الغدد اللعابية بنى صغيرة تتشكل وتتراكم ضمن غدد الفم، يمكن أن تمنع تدفق اللعاب وتسبب الألم أو الانزعاج.
تعتبر حصيات الغدد اللعابية بنى صغيرة تتشكل وتتراكم ضمن غدد الفم، يمكن أن تمنع تدفق اللعاب وتسبب الألم أو الانزعاج.
نادراً ما تكون حصيات اللعاب مدعاة للقلق، ويمكن للناس في كثير من الأحيان التخلص منها في المنزل. ومع ذلك، قد تتطلب بعض الحصيات العلاج من الطبيب.
في هذه المقالة، نوضح ماهية حصيات الغدد اللعابية ونناقش أعراضها وأسبابها. نستكشف أيضاً العلاجات المنزلية والعلاج الطبي لها.
أولاً: ما هي حصيات الغدد اللعابية؟
يمكن أن تتكون الحصيات اللعابية في قنوات أي غدة لعابية.
تنتج الغدد اللعابية في الفم سائلاً يسمى اللعاب، يحمي هذا اللعاب الأسنان، ويساعد في مضغ الطعام وابتلاعه، ويبدأ عملية الهضم.
يحتوي الفم على المئات من الغدد اللعابية الصغيرة، هناك أيضاً ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية الكبيرة. تشمل هذه الغدد:
١- الغدتان النكفيتان التي تقعان أسفل الأذنين داخل الخدين.
٢- الغدتان تحت الفك السفلي في أسفل الفم بالقرب من الفك.
٣- الغدتان تحت اللسان، والموجودة في أرضية الفم.
تعتبر حصيات الغدد اللعابية بنى متكلسة قد تتشكل داخل الغدة اللعابية أو ضمن قناتها، يمكن أن تمنع تدفق اللعاب إلى الفم بحال إغلاقها للقنوات اللعابية بشكل تام.
تؤثر غالبية حصيات الغدد اللعابية على الغدة تحت الفك السفلي الموجودة في قاع الفم، وتؤثر بشكل أقل شيوعاً على الغدة النكفية الموجودة ضمن الخدين أو على الغدد تحت اللسان الموجودة في أرضية الفم.
ثانياً: الأسبا المحتملة:
تتكون حصيات الغدد اللعابية عندما تتراكم المواد الكيميائية ضمن اللعاب في قناة الغدة اللعابية أو في الغدة نفسها. تحتوي هذه الحصيات في الغالب على الكالسيوم.
السبب الدقيق غير معروف، ولكن تعتبر العوامل التي تساهم في التقليل من إنتاج اللعاب و زيادة كثافته عوامل خطر مباشرة للإصابة بالحصيات اللعابية، ولعل من أهم هذه العوامل:
1. الجفاف.
2. تراجع الوارد الفموي.
3. استخدام بعض الأدوية بما في ذلك بعض مضادات الهيستامين و أدوية ضغط الدم والأدوية النفسية وأدوية ضبط المثانة.
4. الأذيات الرضية للغدد قد تلعب دوراً كذلك في إحداث وتشكيل حصيات الغدد اللعابية.
5. العلاج الإشعاعي للرأس والعنق.
6. الإصابة بالنقرس.
7. مشاكل في الكلى.
8. كونك ذكر.
9. التقدم في العمر.
ثالثاً: الأعراض السريرية الناجمة عن حصيات الغدد اللعابية:
لا تسبب الحصيات عادةً أي أعراض عند تشكلها، ولكن عندما تصل إلى الحجم الذي يسد القناة، فإن اللعاب يرتد إلى الغدة، مما يسبب الألم والتورم.
يتميز الألم الناجم عن الحصيات بكونه يزداد شدة عند تناول الطعام.
قد تشعر بالألم باستمرار، وقد يزداد سوءاً بشكل تدريجي. قد يتبع ذلك التهاب وعدوى داخل الغدة المصابة.
رابعاً: تشخيص المشكلة:
إذا كانت لديك أعراض تدل على إصابتك بحصيات الغدد اللعابية، فسيقوم طبيبك أولاً بفحص الحصيات من خلال الفحص الجسدي.
قد يُطلب في بعض الأحيان أيضاً إجراء اختبارات، مثل الأشعة السينية أو الطبقي المحوري أو الإيكو.
خامساً: علاج هذه الحصيات:
نادراً ما تكون حصيات اللعاب خطيرة، ويمكن للشخص علاجها غالباً في المنزل.
تشمل العلاجات المنزلية للتخلص من حصيات الغدد اللعابية الصغيرة خاصة:
1. مص الفواكه الحمضية أو الحلوى الصلبة: يزيد مص قطعة من الليمون أو البرتقال من تدفق اللعاب، مما قد يساعد في طرد الحصى.
2. شرب الكثير من السوائل: يساعد تناول السوائل بانتظام في الحفاظ على ترطيب الفم ويمكن أن يزيد من تدفق اللعاب.
3. تدليك لطيف: قد يؤدي تدليك المنطقة المصابة برفق إلى تخفيف الألم وحث الحصى على المرور عبر القناة اللعابية.
4. الأدوية: يمكن لبعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الأيبوبروفين والأسيتامينوفين أن تساعد في تخفيف الألم والتورم.
5. مص مكعبات الثلج: قد يساعد مص شيء بارد، مثل مكعبات الثلج في تقليل الألم والتورم الناتج عن حصيات الغدد اللعابية.
يقوم الأطباء عادةً بالنسبة للحصى الأكبر والتي يصعب إزالتها، بإجراء شق صغير في الفم لإزالة الحصى.
يستخدم الأطباء في وقتنا الحالي تقنية أحدث وأقل توغلاً تسمى التنظير اللعابي لإزالة الحصيات. تم تطوير واستخدام تنظير الغدد بنجاح في أوروبا لمدة عقد من الزمان، ويعتمد على استخدام مناظير صغيرة مضاءة يتم إدخالها في فتحة الغدة في الفم لتصوير جهاز القناة اللعابية ولتحديد موقع الحصى، وبعد ذلك، يمكن للجراح باستخدام الأدوات الدقيقة إزالة الحصيات لتخفيف الانسداد وتحريره. يتم إجراء العملية عادة تحت تأثير التخدير الموضعي أو التخدير العام الخفيف مما يسمح للمريض بالعودة إلى المنزل في نفس اليوم.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من تكرار هذه المشكلة أو من ضرر غير قابل للإصلاح في الغدد اللعابية، قد يكون من الضروري الاستئصال الجراحي للغدة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم وصف المضادات الحيوية إذا تسببت الحصيات اللعابية في الإصابة بالعدوى الالتهابية.
.
وهكذا نكون وصلنا الى نهاية مقالتنا نتمنى ان تكون نالت إعجابكم وقدمت لكم الإفادة.
للاطلاع على مزيد من المقالات تفضلوا بزيارة موقعنا من هنا
للاطلاع على المصادر من هنا
نحن بانتظار أسئلتكم ..
********************